فصل: عياض بن حمار المجاشعي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


من اسمه عتبة

عتبة بن غزوان يعرف بالسلمي

وقيل‏:‏ المازني مازن سليم، بدري، مهاجري، حليف بني نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا عبد الله، وقيل‏:‏ أبو غزوان، كان طويلا جميلا، وهو عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن غيلان بن مضر، مهاجري أولي، قيل‏:‏ إنه هاجر وهو ابن أربعين سنة، مات وهو متوجه إلى البصرة سنة خمس عشرة، وقيل‏:‏ سنة سبع عشرة في مرته الثانية، ودفن في بعض المياه، وقيل‏:‏ بالربذة، استعمله عمر بن الخطاب على البصرة فكانت ولايته ستة أشهر، وهو الذي بصر البصرة، وبنى مسجدها، وفتح الأبلة بعثه عمر بن الخطاب عليها، وخطب على منبرها، توفي وهو ابن سبع وخمسين سنة، وقيل‏:‏ خمس وخمسين حدث عنه‏:‏ سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير

4767- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين‏:‏ عتبة بن غزوان، حليف بني نوفل بن عبد مناف‏"‏‏.‏

4768- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني نوفل بن عبد مناف‏:‏ عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة‏"‏‏.‏

4769- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى، قال‏:‏ عتبة بن غزوان، يكنى‏:‏ أبا عبد الله، وقد قيل‏:‏ أبو غزوان، وكان طويلا جميلا، مات سنة سبع عشرة، وهو متوجه إلى البصرة في مرته الثانية، ودفن في بعض المياه، وهو ابن خمس وخمسين سنة، حليف بني نوفل بن عبد مناف‏"‏‏.‏

4770- حدثنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا قرة بن خالد، ثنا حميد بن هلال، قال‏:‏ قال خالد بن عمير‏:‏ خطبنا عتبة بن غزوان، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قالا‏:‏ ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير العدوي، قال‏:‏ خطبنا عتبة بن غزوان، فقال‏:‏ ‏"‏ أيها الناس، إن الدنيا قد أدبرت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، ألا وإنكم في دار أنتم محولون منها، فانتقلوا بصالح ما بحضرتكم، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وإنكم والله لتبلون الأمراء بعدي، قال حميد‏:‏ فبلوناهم بعده، وإنه والله ما كانت نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون ملكا وجبرية، وإني رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة، ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، فوجدت بردة فشققتها نصفين، فأعطيت نصفها سعد بن مالك، ولبست نصفها، فليس من أولئك السبعة اليوم رجل حي إلا وهو أمير مصر من الأمصار، فيا للعجب، الحجر يلقى من رأس جهنم فيهوي سبعين خريفا حتى يتقرر في أسفلها، والذي نفسي بيده لتملأن، أفعجبتم وإن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وما فيها إلا وهو كظيظ ‏"‏ لفظ بكر بن قرة، ورواه أيوب السختياني، وأبو نعامة العدوي عمرو بن عيسى، عن خالد بن عمير، ورواه يزيد بن إبراهيم، ومبارك بن فضالة، والربيع بن صبيح، عن الحسن، عن عتبة بن غزوان ورواه يونس بن خباب، عن أبي الخليل، عن ابن الشخير، عن عتبة بن غزوان، ورواه حبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن مرة، عن أبي نصر، عن عتبة بن غزوان نحوه

4771- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي نصر، عن عتبة بن غزوان السلمي، وكان، عمر بعثه أميرا على البصرة، وكان بدريا، فقام يخطب، فقال‏:‏ ‏"‏ إن الدنيا قد أذنت بصرم، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصببها صاحبها، فذكر نحوه ‏"‏ ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن قيس، عن عتبة

4772- حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن قيس بن أبي حازم، عن عتبة بن غزوان، قال‏:‏ ‏"‏ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة، ما لنا طعام إلا ورق الحبلة، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شيء ‏"‏ تفرد به أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله، عن شعبة

4773- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثني عبد الملك بن بشير السامي، ثنا عمر أبو حفص، ثنا عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان، عن أبيه، عن عتبة بن غزوان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لقريش‏:‏ ‏"‏ هل فيكم من ليس منكم‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ ابن أختنا عتبة بن غزوان، قال‏:‏ ‏"‏ ابن أخت القوم منهم، وحليف القوم منهم‏"‏‏.‏

4774- حدثنا محمد بن المظفر، وعلي بن محمد بن نصر، قالا‏:‏ ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن الزهري، عن أبي سلمة، وسعيد، عن عتبة، ح وعن عروة بن الزبير، عن عتبة بن غزوان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا ينبغي لأحد من رجالكم أن يؤم أبا بكر، وإنه ليس لأحد عندي فضل يد في المحبة والنصيحة إلا أبو بكر رضي الله عنه‏"‏‏.‏

عتبة بن ربيع بن رافع الأنصاري الخدري

استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

4775- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني الأبجر، وهم بنو خدرة‏:‏ عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر‏"‏‏.‏

عتبة بن مسعود الهذلي

أخو عبد الله توفي قبل عبد الله في زمن عمر بن الخطاب، وصلى عليه عمر رضي الله عنه، وقيل‏:‏ توفي في سنة أربع وأربعين

4776- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا أبو معاوية محمد بن خازم، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال‏:‏ ‏"‏ توفي عتبة بن مسعود في زمن عمر بن الخطاب‏"‏‏.‏

4777- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، قال‏:‏ ‏"‏ توفي عتبة بن مسعود سنة أربع وأربعين‏"‏‏.‏

4778- حدثنا سليمان بن أحمد، وقال‏:‏ ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، قال‏:‏ سمعت الزهري، يقول‏:‏ ‏"‏ ما كان عبد الله بن مسعود أقدم هجرة من أخيه عتبة، ولكنه مات قبله‏"‏‏.‏

4779- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا مسلم بن خالد، عن صالح بن كيسان، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن جده، أن ديكا، صرخ عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رجل‏:‏ اللهم العنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تلعنه ولا تسبه، فإنه يدعو إلى الصلاة ‏"‏ كذا رواه مسلم وصوابه صالح، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد

4780- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن ربيعة الكلابي أبو ربيعة، ثنا أبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، قال‏:‏ لما مات عتبة بن مسعود، بكى عبد الله بن مسعود، فقيل له‏:‏ تبكي‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أخي وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحب الناس إلي إلا ما كان من عمر بن الخطاب ‏"‏ كذا حدثناه في المعجم وحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو مليل محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة، حدثني أبي، عن جدي أبو العميس، مثله حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا داود بن رشيد، ثنا محمد بن ربيعة، ثنا أبو عميس، مثله

عتبة بن عويم الأنصاري

قال ابن أبي داود‏:‏ شهد بيعة الرضوان والمشاهد

4781- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن الصقر، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن طلحة، ثنا عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة، عن أبيه عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله ص لى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله اختارني واختار لي أصحابا وجعل لي منهم أصهارا، وأنصارا، ووزراء، فمن سبهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ‏"‏ قال إبراهيم بن المنذر‏:‏ الصرف‏:‏ فريضة، والعدل‏:‏ النافلة

عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي يكنى أبا بصير

كان من المحبوسين بمكة، فانفلت منهم في الهدنة بعد القضية، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وسماه مسعر بن حرب، فكتب فيه الأخنس بن شريق، وأزهر بن عبد عوف، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل أبو بصير صاحبهما، ونزل العير يجتمع إليه المحتبسون بمكة من المسلمين، فضيقوا على قريش ممرهم، يقطعون عليهم العير، حتى كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ردهم إلى المدينة

4782- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، أنهما حدثاه قالا‏:‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت، لا يريد قتالا، وساق معه الهدي، وذكر قصة الحديبية، وقال‏:‏ لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه أبو بصير عتبة بن أسيد بن جارية، وكان ممن حبس بمكة، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب فيه أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة، والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي، حليف بني زهرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعثا رجلا من بني عامر بن لؤي، ومعه مولى له، فقدما بكتابهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أبا بصير، إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لك ولمن معك من المسلمين فرجا ومخرجا، فانطلق إلى قومك ‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني، ويعبثون بي‏؟‏، قال‏:‏ ‏"‏ يا أبا بصير، انطلق فإن الله سيجعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا ‏"‏، فانطلق معهما حتى إذا كان بذي الحليفة، جلس إلى جدار وجلس معه صاحباه، فذكر الحديث بطوله

عتبة بن عبد السلمي كان اسمه عتلة

فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عتبة، يكنى أبا الوليد، حديثه عند شريح بن عبيد، ولقمان بن عامر، وكثير بن مرة الحضرمي، وخالد بن معدان، وعبد الله بن ناسج، وعقيل بن مدرك، وحبيب بن عبيد الرحبي، وراشد بن سعد، وغيرهم

4783- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، وأبو زيد الحوطيان، قالا‏:‏ ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال‏:‏ قال عتبة بن عبد السلمي‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل وله الاسم لا يحبه حوله، ولقد أتيناه، وإنا لسبعة من بني سليم، أكبرنا العرباض بن سارية، فبايعناه جميعا معا‏"‏‏.‏

4784- ورواه أحمد بن حنبل، عن أبي اليمان، وزاد فكان عتبة يقول‏:‏ عرباض خير مني، وعرباض يقول‏:‏ عتبة خير مني، سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسنة حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحكم بن نافع، به

4785- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا محمد بن سعيد، أخبرني محمد بن القاسم، قال‏:‏ سمعت يحيى بن عتبة بن عبد السلمي، يحدث عن أبيه، قال‏:‏ دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام حدث، وقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ عتلة بن عبد، قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت عتبة بن عبد ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ أرني سيفك ‏"‏، فسله فنظر إليه، فلما رآه رأى فيه دقة وضعفا لا تضربن بهذا، ولكن اطعن به طعنا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة والنضير‏:‏ ‏"‏ من أدخل هذا الحصن سهما وجبت له الجنة ‏"‏، قال عتبة‏:‏ فأدخلت ثلاثة أسهم

4786- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، وهشام بن عمار، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا محمد بن معاوية، ح، وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا داود بن رشيد، قالوا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن عتبة بن عبد، قال‏:‏ ‏"‏ اشتكيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكساني خيشتين، ولقد رأيتني ألبسهما وأنا أكسى أصحابي‏"‏‏.‏

عتبة بن الندر السلمي حديثه عند علي بن رباح، وخالد بن معدان

4787- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عثمان بن صالح، ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، قال‏:‏ سمعت عتبة بن المنذر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أي الأجلين قضى موسى عليه السلام‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أوفاهما وأبرهما ‏"‏ وحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي مثله، وزاد قصة مفارقة موسى شعيبا عليهما السلام، ورواه سعيد بن أبي أيوب، عن الحارث بن يزيد، نحوه ورواه الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، عن ابن لهيعة، وذكر قصة موسى وشعيب، وأنه أعطاه غنما على قالب لون واحد

4788- حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا موسى بن أيوب النصيبي، ثنا بقية، ثنا مسلمة بن علي، عن سعيد بن أبي أيوب، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح، أنه سمع عتبة بن المنذر، يقول‏:‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقرأ سورة طسم، حتى إذا بلغ قصة موسى، قال‏:‏ ‏"‏ إن موسى أجر نفسه ثماني سنين- أو قال- عشرة لعفة فرجه وطعام بطنه ‏"‏ رواه ابن مصفى، وحيوة بن شريح، عن بقية مثله ورواه ابن المبارك، عن سعيد بن أيوب، فقال‏:‏ عن عيينة بن حصين بدل عتبة، وهو وهم

4789- حدثنا محمد بن إسحاق الأهوازي، ثنا جعفر الفريابي، ثنا دحيم، ح وحدثنا أبو بكر الآجري، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عمرو بن عثمان، ومحمد بن مصفى، قالوا‏:‏ ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا عبيد الله بن عبيد الكلاعي أبو وهب، عن مكحول، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن المنذر السلمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا انتاط غزوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم فخير جهادكم الرباط‏"‏‏.‏

عتبة بن فرقد السلمي

سكن الكوفة، قال محمد بن سعد‏:‏ هو عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رواعة بن الحارث بن بهثة بن سليم، كان شريفا، وأولاده بالكوفة يقال لهم‏:‏ الفراقدة

4790- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا عبد السلام بياع الملا، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة الثقفي، عن عتبة بن فرقد السلمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين، ونادى مناد‏:‏ يا طالب الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر، حتى ينسلخ الشهر ‏"‏ رواه شعبة، والثوري، وابن عيينة، عن عطاء نحوه

4791- حدثنا حبيب، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أم عاصم، امرأة عتبة بن فرقد، قالت‏:‏ كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث نسوة، إن كان كل واحدة منا تريد أن تكون أطيب ريحا من صاحبتها، وما كان عتبة يمس من الطيب شيئا إلا أن يدهن دهنا، وكان أطيب ريحا من جميعنا، وكان إذا خرج قال الناس‏:‏ ما وجدنا ريحا أطيب من ريح عتبة، قالت‏:‏ فسألت عتبة‏:‏ ما طيب ريحك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه، فأمرني فقعدت بين يديه فجعل ثوبي على فخذي، ومسح بطني وظهري، ثم نفث في كفه اليمنى فمسح بطني وظهري ‏"‏ رواه أبو عوانة، وخالد بن عبد الله، وعباد بن العوام، كلهم عن حصين، نحوه ورواه هشيم، عن حصين، فقال‏:‏ عن بعض آل عتبة

4792- حدثنا محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن عبد الله بن زيد الختلي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا سالم بن قتيبة، ثنا شعبة، عن عقيل بن طلحة، عن عتبة بن فرقد، قال‏:‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا، فنادى فيهم‏:‏ ‏"‏ يا أصحاب سورة البقرة ‏"‏ تفرد به سالم، عن شعبة

عتبة بن طويع

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يثبت

4793- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن المسيب الإرغياني، ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المكي، ثنا عبد الله بن الوليد العدني، ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن صريح، عن يزيد بن عبد الله بن سفيان، عن عتبة بن طويع المازني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يا معشر الموالي شراركم من تزوج في العرب، ويا معشر العرب شراركم من تزوج في الموالي ‏"‏ فقيل له في مولى تزوج امرأة من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل رضيت‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم، فأجازه

عتبة بن نيار

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى زرعة بن سيف، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة

4794- حدثت عن الصحاف، عن أحمد بن مهدي، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، عن عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى زرعة بن سيف ذي يزن‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد‏:‏ من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زرعة بن ذي يزن، إذا أتاكم رسلي فآمركم بهم خيرا، معاذ بن جبل، وابن رواحة، ومالك بن عبادة، وعتبة بن نيار‏"‏‏.‏

4795- وقال ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ أما بعد‏:‏ فأوصيكم برسلي خيرا‏:‏ معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة بن عمرو، ومالك بن مرة، وأصحابهم ‏"‏ وهو الصحيح؛ فإن ابن رواحة استشهد بمؤتة، ولم يبق إلى قدوم الوفود، وكتب العهود

عتبة بن أبي وقاص

أخو سعد، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، واستشهد بحديث الزهري

4796- عن عروة، عن عائشة، أن سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ ‏"‏ عهد أخي إلي في ابن وليدة زمعة أنه ابنه ‏"‏ وعتبة بن أبي وقاص هو الذي كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وشج وجهه، ولا علمت له إسلاما، ولم يذكره أحد من الأئمة والمتقدمين في الصحابة، بل قيل‏:‏ إنه مات كافرا

4797- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، أن عتبة، كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم لا يحول عليه الحول حتى يموت كافرا ‏"‏، فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار

4798- حدثنا أبي، ثنا محمد بن يحيى بن عيسى البصري، ثنا إبراهيم بن محمد، قاضي البصرة، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ رمى عتبة بن أبي وقاص فأدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانشطت رباعيته من الباطن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اشتد غضب الله على من أدمى رسول الله، اللهم لا يحولن عليه الحول ‏"‏، فما حال الحول حتى مات كافرا

من اسمه عاصم

عاصم بن عدي الأنصاري بدري بسهمه

خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فرده من الطريق واستخلفه على العالية، وقيل‏:‏ إنه عاش مائة وخمس عشرة سنة، وهو عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة، وهو من بلي، حليف لبني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم لعويمر، فنزلت قصة اللعان‏.‏

4799- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ وخرج عاصم أخو معن بن عدي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى بدر، فرده من الروحاء، فضرب له بسهمه‏"‏‏.‏

4800- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ خرج عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى بدر، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب له بسهمه‏"‏‏.‏

4801- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، قالا‏:‏ ثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن أبي البداح بن عاصم، عن أبيه، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل أن يرموا يوم النحر، ثم يرموا الغد، وبعد الغد بيومين، ثم يرمون يوم النفر ‏"‏ رواه ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر مثله ورواه ابن جريج، عن محمد بن أبي بكر مثله

4802- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا ابن جريج، أخبرني محمد بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي البداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل أن يرموا يوم النحر، ويدعوا يوما وليلة، ثم يرموا من بعد ‏"‏ ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج، عن محمد بن أبي بكر، عن أبي البداح نفسه، ولم يذكر أباه

4803- حدثناه سهل بن عبد الله، ثنا الحسين بن إسحاق، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج، أخبرني محمد بن أبي بكر، عن أبي البداخ، عن عاصم بن عدي، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء يتعاقبون ويرمون يوم النحر، ثم يدعون‏"‏‏.‏

4804- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن غالب، ثنا أحمد بن جناب، ح وحدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا عمرو بن زرارة، قالا‏:‏ ثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن عاصم بن أبي البداخ، عن أبيه، عن جده عاصم بن عدي، قال‏:‏ اشتريت أنا وأخي، مائة سهم من سهام خيبر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عاصم، ما ذئبان عاديان أصابا فريسة غنم قد أضاعها ربها بأفسد من حب المرء المال والشرف لدينه‏"‏‏.‏

4805- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، في جماعة، قالوا‏:‏ حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد، عن عاصم بن عدي، قال‏:‏ جاء عويمر رجل من بني العجلان، فقال‏:‏ يا عاصم، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فيقتلونه أم كيف يفعل‏؟‏ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فذكر قصة اللعان بطولها

عاصم بن ثابت بن الأقلح

وقيل‏:‏ أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح‏:‏ قيس جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه، شهد بدرا، قتل بالرجيع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أراد المشركون رأسه، فحمته الدبر عن المشركين، وهو عاصم بن ثابت بن الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف

4806- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا‏:‏ عاصم بن ثابت، فذكر نسبته‏"‏‏.‏

4807- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عمر بن أسيد، حليف بني زهرة، عن أبي هريرة، قال‏:‏ ‏"‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت بن الأقلح، وهو جد عاصم بن عمر، فانطلقوا حتى إذا كانوا بين عسفان ومكة بالهدة ذكروا لحي من هذيل، فذكر قصة خبيب وأصحابه بطوله‏"‏‏.‏

عاصم بن سفيان الثقفي سكن المدينة

4808- حدثنا أحمد بن السندي، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سريح بن النعمان، ثنا حشرج، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، قال‏:‏ بعث إليه عمر يستعين به على بعض الصدقة، فأبى أن يعمل له، فقال له‏:‏ لم‏؟‏ قال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ إذا كان يوم القيامة، أتي بالوالي فوقف على جسر جهنم، فيأمر الله الجسر فينتفض به انتفاضة، فإن كان لله مطيعا أخذ بيده وأعطاه كفلين من رحمته، وإن كان لله عاصيا خرق به الجسر فهوى في جهنم مقدار سبعين خريفا ‏"‏‏"‏‏.‏

عاصم بن قيس البدري

4809- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف‏:‏ عاصم بن قيس‏"‏‏.‏

عاصم أبو النصر الليثي

4810- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف، ثنا غسان بن مضر، ثنا سعيد بن يزيد الطاحي، عن نصر بن عاصم، عن أبيه، قال‏:‏ دخلت مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون‏:‏ نعوذ بالله من غضب الله ورسوله، قال‏:‏ قلت‏:‏ مم ذاك‏؟‏ قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب آنفا، فقام رجل فأخذ بيد أبيه، ثم خرجا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لعن الله القائد والمقود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه ‏"‏ رواه موسى بن إسماعيل، وعقبة بن سنان نحوه ورواه قيس بن حفص الدارمي، عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن نصر بن عاصم حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال حفص بن قيس‏:‏ ثنا غسان، عن سعيد، عن أبي حرب به

عاصم بن عمر بن الخطاب

ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصغر عن صحبته

4811- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، قال‏:‏ ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا بكر بن مضر، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عاصم بن عمر، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر طلقة، ثم ارتجعها‏"‏‏.‏

عاصم بن حدرد

وقيل‏:‏ خدرة الأنصاري

4812- حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا العباس بن الوليد، ثنا يحيى بن صالح، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، قال‏:‏ دخلنا على عاصم بن حدرد، فقال‏:‏ ‏"‏ ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بواب قط، ولا مشي معه بوسادة قط، ولا أكل على خوان قط ‏"‏ قال العباس بن الوليد‏:‏ سمعت عيسى بن شاذان وكتب عني هذا الحديث، وقال‏:‏ عاصم بن حدرد هذا رجل من الأنصار، وله صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم

عاصم أبو هاشم الأسلمي

4813- ‏"‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم بالغميم ‏"‏ رواه الواقدي، عن هاشم بن عاصم الأسلمي، عن أبيه ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ لا يصح

عصام المزني سكن المدينة

4814- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، وعبد الله بن عمر، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا عمر بن حفص الشيباني، قالوا‏:‏ ثنا سفيان بن عيينة، ثنا عبد الملك بن نوفل بن مساحق، أنه سمع رجلا من مزينة يقال له ابن عاصم، يحدث عن أبيه، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية قال‏:‏ ‏"‏ إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلن أحدا ‏"‏ قال‏:‏ فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمرنا بذلك فخرجنا قبل تهامة، فأدركنا رجلا يسوق بظعائن، فقلنا له‏:‏ أسلم، فقال‏:‏ وما الإسلام‏؟‏ فأخبرناه به، فإذا هو لا يعرفه، فقال‏:‏ أفرأيتم إن أنا لم أفعل، فما أنتم صانعون‏؟‏ قال‏:‏ قلنا‏:‏ نقتلك، قال‏:‏ فهل أنتم منتظري حتى أدرك الظعائن‏؟‏ قلنا‏:‏ نعم، ونحن مدركوك، قال‏:‏ فأدرك الظعائن، فقال‏:‏ أسلمي حبيش قبل نفاذ العيش، فقالت الأخرى‏:‏ أسلم عشرا وتسعا وترا وثمانيا تترى، ثم قال‏:‏ أتذكر إن طالبتكم فوجدتكم بحلية أو أدركتكم بالخوانق ألم يك حقا أن ينول عاشق تكلف إذ لاح السرى والودانق فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا أثيبي بوصل قبل إحدى الصفائق أثيبي بوصل قبل أن يشحط النوى وينأى الأمير بالحبيب المفارق قال‏:‏ ثم رجع إلينا، فقال‏:‏ شأنكم، فقدمناه فضربنا عنقه، وانحدرت الأخرى من هودجها، امرأة أدماء تحيض فحنأت عليه حتى ماتت لم يسم أحد ابن عصام غير عمر بن حفص الشيباني، فإنه قال‏:‏ عبد الله بن عصام، عن أبيه رواه يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، وزاد‏:‏ فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما كان فيكم رجل رحيم‏؟‏‏"‏‏.‏

عصمة بن مالك الخطمي

وهو ابن أمية بن ضبيعة بن يزيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، روى حديثه عبيد الله بن موهب

4815- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، ثنا خالد بن عبد السلام، ثنا الفضل بن المختار، عن عبيد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك الخطمي، قال‏:‏ جاء مملوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إن مولاي زوجني، وهو يريد أن يفرق بيني وبين امرأتي، قال‏:‏ فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق‏"‏‏.‏

4816- وبه عن عصمة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الهدية تذهب بالسمع والقلب‏"‏‏.‏

4817- وبه عن عصمة، قال‏:‏ جاء نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إنا نمر في هذه الأسواق فننظر إلى هذه الفواكه فنشتهيها، وليس معنا ناض نشتري به، فهل لنا في ذلك أجر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ وهل الأجر إلا في ذلك‏؟‏‏"‏‏.‏

عصمة بن قيس السلمي

وقيل‏:‏ الهوزني، كان اسمه عصية، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عصمة

4818- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا أبو شرحبيل ابن أخي أبي اليمان، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأزهر بن راشد، أن عصمة بن قيس السلمي، كان اسمه عصية، فغير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه، وسماه عصمة

4819- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا صفوان بن عمرو، عن الأزهر بن عبد الله، عن عصمة بن قيس السلمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق، فقيل له‏:‏ فكيف فتنة المغرب‏؟‏، قال‏:‏ ‏"‏ تلك أعظم وأعظم‏"‏‏.‏

4820- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن حريز بن عثمان، عن الأزهر بن عبد الله، عن عصمة بن قيس، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أنه كان يتعوذ بالله في صلاته من فتنة المغرب‏"‏‏.‏

عصمة

وقيل‏:‏ عصيمة شهد بدرا من بني أسد بن خزيمة، حليف بني مازن بن النجار

4821- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني مازن بن النجار، عصمة حليف لهم من بني أسد بن خزيمة‏"‏‏.‏

4822- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني مازن بن النجار، عصمة حليف لهم من بني أسد بن خزيمة

عصمة بن مدرك

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة ولا يثبت

4823- أخبرناه أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، فيما كتب إلي، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا نعيم بن حماد، عن زاجر بن الصلت، عن بسطام بن عبيد، عن عصمة بن مدرك، عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أنه كره القعود في الشمس‏"‏‏.‏

عقبة بن عمرو أبو مسعود البدري الأنصاري

وهو ابن ثعلبة بن يسيرة، وقيل‏:‏ أسيرة بن عسيرة بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، يكنى أبا مسعود، يعرف بالبدري نسبه أهل الكوفة إلى أنه بدري، ولم يذكره أهل المدينة في البدريين، شهد العقبة، استخلفه علي رضي الله عنهما في مخرجه إلى صفين على الكوفة، روى عنه عبد الله بن يزيد الخطمي، وأبو وائل، وعلقمة، وقيس بن أبي حازم، وأبو معمر، وأوس بن ضمعج، وأبو عمر الشيباني، ومسروق، وربعي بن حراش، وعمر وابن ميمون الأودي

4824- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج‏:‏ عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن يسير بن عسيرة، يكنى أبا مسعود‏"‏‏.‏

4825- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد العقبة‏:‏ عتبة بن عمرو بن ثعلبة بن يسيرة بن عسيرة بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وهو أبو مسعود، وكان أحدث من شهد العقبة، ثم شهد بدرا‏"‏‏.‏

4826- ومما أسند‏:‏ حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن يزيد، يحدث عن أبي مسعود البدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا أنفق الرجل على أهله النفقة يحتسبها فهي له صدقة ‏"‏ قلنا‏:‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم

4827- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن الفرج، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا الأعمش، عن عمارة، عن أبي معمر، عن أبي مسعود، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود ‏"‏ رواه الثوري، وشعبة، وزائدة، وابن عيينة، وأبو عوانة في آخرين، عن الأعمش ورواه عبد الرحمن بن حميد الرواسي، عن عمارة مثله

4828- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، قال‏:‏ ثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، قال‏:‏ سمعت أبا مسعود الأنصاري، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليؤمكم أقرؤكم لكتاب الله، فإن كانت القراءة واحدة، فليؤمكم أعلمكم بالسنة، فإن كانت السنة واحدة، فليؤمكم أقدمكم سنا، ولا يؤم الرجل في بيته، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ‏"‏ رواه الثوري، عن فطر، والأعمش، عن إسماعيل ورواه عن إسماعيل الأعمش، وشعبة، والمسعودي، ومحمد بن جحادة، وإدريس الأودي، وحجاج بن أرطأة، وزيد بن أبي أنيسة ورواه إسماعيل السدي، عن أوس مثله

4829- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا محمد بن سابق، ثنا مسعر، عن أبي قيس، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن أبي مسعود الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا يعجز أحدكم أو يغلب أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن ‏"‏، قال‏:‏ فكأنه ثقل عليهم، فقال‏:‏ ‏"‏ الله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، تعدل ثلث القرآن ‏"‏ رواه عن أبي قيس‏:‏ الثوري، وشعبة، ومحمد بن جحادة، وسعيد

4830- حدثنا محمد بن بدر، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا مالك بن أنس، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، أخبره- وعبد الله، هو الذي أري النداء عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال‏:‏ أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد‏:‏ أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك‏؟‏ قال‏:‏ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال‏:‏ ‏"‏ قولوا‏:‏ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، في العالمين، إنك حميد مجيد ‏"‏ رواه عبد الرزاق والناس، عن مالك مثله

عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودعة بن عدي بن غنم بن ربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، ويكنى أبا حماد

سكن مصر، وقيل‏:‏ أبو أسد، وقيل‏:‏ أبو عمرو، وقيل‏:‏ أبو عبس، ولي الجيش لمعاوية بعد موت عتبة بن أبي سفيان، توفي بمصر آخر خلافة معاوية سنة ثمان وخمسين، كان يخضب بالسواد، كان شاعرا روى عنه من الصحابة‏:‏ أبو أمامة الباهلي، وعبد الله بن عباس، وأبو أيوب الأنصاري، ونعيم بن همار الغطفاني، وحدث عنه‏:‏ أبو الخير، وعلي بن رباح، وأبو قبيل المعافري، ومشرح بن هاعان، وأبو عشانة، وعبد الرحمن بن شماسة، وأسلم التجيبي، ودخين الحجري، وإياس بن عامر، وسعيد بن المسيب

4831- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، حدثني أبو عشانة، أنه رأى عقبة بن عامر الجهني يصبغ بالسواد، ويقول‏:‏ ‏"‏ يسود أعلاها وتأبى أصولها، قال‏:‏ وكان شاعرا

4832- حدثنا عبد الملك بن الحسن، قال‏:‏ ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا إسماعيل بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما فواضل الأعمال‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أن تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك ‏"‏ رواه عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة مثله ورواه معان بن رفاعة، عن القاسم مثله

4833- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج ‏"‏ رواه عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد مثله

4834- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا أبو أسامة، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، قالا‏:‏ ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن عقبة بن عامر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم بها من الفروج ‏"‏ رواه ابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب، وإبراهيم بن يزيد، عن يزيد بن أبي حبيب، مثله ورواه زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الخير مرثد مثله

4835- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا ابن لهيعة، عن كعب يعني ابن علقمة، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر الجهني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كفارة النذر كفارة اليمين ‏"‏ رواه عمرو بن الحارث، ومحمد مولى المغيرة بن شعبة، عن كعب، مثله ورواه عبد الله بن بشر، عن ابن شماسة، عن أبي الخير مثله

4836- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا سعيد بن عفير، ثنا ابن لهيعة، عن معروف بن سويد الوائلي، عن أبي عشانة المعافري، قال‏:‏ سمعت عقبة بن عامر، يقول على المنبر‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت‏:‏ تبايعني يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ ممن أنت‏؟‏ ‏"‏، فأخبرته، فقال‏:‏ ‏"‏ أيها أحب إليك‏:‏ أبيعة هجرة، أو بيعة أعرابية‏؟‏ ‏"‏، فقال‏:‏ فقلت‏:‏ بيعة هجرة، فبايعني، ثم قال يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من هاهنا من معد فليقم ‏"‏، فقمت، فقال‏:‏ ‏"‏ اقعد ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ من هاهنا من معد فليقم ‏"‏، فقمت، فقال‏:‏ ‏"‏ اقعد ‏"‏، ثم قالها الثالثة، فقمت، فقال‏:‏ ‏"‏ اقعد ‏"‏، فقلت‏:‏ ممن نحن يا رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير ‏"‏ رواه المفضل بن فضالة، وابن وهب، وجرير بن حازم، عن ابن لهيعة، مثله ورواه عنه ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة الجهني، مثله وقال بشر بن السري‏:‏ عن ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن عمرو بن مرة الجهني، واسم أبي عشانة‏:‏ حي بن يؤمن وروى ابن لهيعة، عن أبي عشانة عدة أحاديث

4837- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات‏"‏‏.‏

4838- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أفضلت سورة الحج بسجدتين‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ نعم، فإن لم تسجد فيهما فلا تقرأهما‏"‏‏.‏

4839- حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن رزيق الثقفي، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفات‏"‏‏.‏

عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف أبو سروعة

أمه خزاعية، سكن مكة، حديثه عند ابن أبي مليكة، وعبيد بن أبي مريم، شرب هو وعبد الرحمن بن عمر الخمر بمصر

4840- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث بن عامر، ‏"‏ أنه تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب، فدخلت عليهم سوداء، فقالت‏:‏ إنها أرضعتهما، قال‏:‏ فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، قال‏:‏ فأعرض عني، فتنحيت، ثم قلت‏:‏ يا رسول الله، إنها زعمت أنها أرضعتهما جميعا، فنهاه عنهما ‏"‏ رواه هوذة بن خليفة، عن ابن جريج حدثناه أحمد بن يوسف، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا ابن جريج، قال‏:‏ سمعت ابن أبي مليكة، يقول‏:‏ حدثني عقبة بن الحارث، فذكر مثله حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرزاق، ثنا ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، أن عقبة بن الحارث،‏.‏‏.‏‏.‏، مثله ورواه أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد بن أبي مريم، عن عقبة، قال ابن أبي مليكة، ثم لقيت أنا عقبة، فحدثني به ورواه إسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة، ورواه عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، ثنا ابن أبي مليكة، حدثني عقبة، وزاد، فيه وقال‏:‏ وكيف وقد قيل‏؟‏ ورواه الثوري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة نحوه

عقبة بن مالك الليثي

يعد في البصريين، حديثه عند بشر بن عاصم الليثي

4841- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، قالوا‏:‏ ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال‏:‏ أتاني أبو العالية أنا وصاحب، لي، فقال لنا‏:‏ هلما فأنتما أشب سنا مني وأوعى للحديث مني، قال‏:‏ فانطلق بنا حتى أتى بنا بشر بن عاصم الليثي، فقال له‏:‏ حدث هذين حديثك، فقال‏:‏ حدثنا عقبة بن مالك الليثي، قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، فاتبعه رجل من السرية معه سيف شاهره، فقال الشاذ‏:‏ إني مسلم، قال‏:‏ فلم ينظر فيها، قال‏:‏ فضربه فقتله، قال‏:‏ فنما الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا بلغ القاتل، قال‏:‏ فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل‏:‏ يا رسول الله‏:‏ ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، قال‏:‏ فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، قال‏:‏ ثم قال الثانية‏:‏ يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته، ثم لم يصبر، فقال الثالثة‏:‏ يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا بالله من القتل، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف المساءة في وجهه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل أبى علي لمن قتل مؤمنا ‏"‏، قالها ثلاثا رواه حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال حدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن بشر، عن عقبة، نحوه ورواه صالح بن حاتم بن وردان، عن يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن حميد، نحوه

عقبة بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي

أخو شجاع بن وهب الأزدي، يكنى‏:‏ أبا سنان بن وهب، من بني غنم بن دودان، شهد بدرا هاجر إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

4842- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا‏:‏ أبو سنان بن وهب أخو شجاع‏"‏‏.‏

4843- حدثنا حبيب بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ تتابع المهاجرون يقدمون المدينة أرسالا، فكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة، منهم‏:‏ شجاع، وعقبة ابنا وهب‏"‏‏.‏

4844- وقال محمد بن إسحاق في حديثه، عن محمد بن أبي محمد، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ لما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود وحذرهم نقمته، فقالوا‏:‏ ما تخوفنا يا محمد نحن والله أبناء الله وأحباؤه، كقول النصارى، فأنزل الله فيهم‏:‏ وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه‏.‏‏.‏ الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الإسلام، ورغبهم فيه، وحذرهم غضب الله وعقوبته، فأبوا عليه وكفروا بما جاءهم به، فقال لهم معاذ بن جبل، وسعد بن عبادة، وعقبة بن وهب‏:‏ يا معشر يهود، اتقوا الله، والله إنكم لتعلمون أنه رسول الله، ولقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه، وتصفونه لنا بصفته‏"‏‏.‏

4845- وقال محمد بن إسحاق ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين، من بني أسد بن خزيمة، حلفاء بني أمية‏:‏ شجاع بن وهب، وأخوه عقبة بن وهب بن ربيعة بن أسعد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة‏"‏‏.‏

عقبة بن عامر السلمي حديثه عند زيد بن أسلم

4846- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ثنا محمد بن عبد الوهاب الأزهري، ثنا هارون بن يحيى، حدثني زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده زيد بن أسلم، عن عقبة بن عمر السلمي، قال‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني وهو غلام حديث السن، فقلت‏:‏ بأبي أنت وأمي، علم ابني دعوات يدعو الله بهن وخفف عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ اجلس يا غلام ‏"‏، فأجلسه إلى جنبه، وقال‏:‏ ‏"‏ قل يا غلام‏:‏ إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، وصلاحا يتبعه نجاح ‏"‏، قال الغلام‏:‏ زدني بأبي أنت وأمي، فأعادها عليه، حتى قال الغلام‏:‏ قد فهمته

عقبة أبو عبد الرحمن الجهني

4847- حدثنا سليمان بن أحمد، وعبد الله بن محمد بن جعفر، قالا‏:‏ ثنا محمد بن يحيى بن منده،، ثنا أبو مروان العثماني، ثنا نافع بن صيفي، وكان، قد بلغ مائة واثنتي عشرة سنة، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة، وكان أصابه سهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يدخل النار مسلم رآني، ولا من رأى من رآني، ولا من رأى من رأى من رآني‏"‏‏.‏

عقبة بن رافع

وقيل‏:‏ هو عصمة بن رافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الحارث بن عامر بن الفهر القرشي، شهد فتح مصر، وولي الإمرة على المغرب، واستشهد بإفريقية، وبنى قيروان إفريقية، وأنزلها المسلمين، قتلته البربر بالمغرب سنة ثلاث وستين، وولده بها فيما قاله بعض المتأخرين، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى روى عنه أنس بن مالك، وعمار بن سعد، وابنه مرة، وعلي بن رباح

4848- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، ح وحدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ رأيت فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب ابن طاب، فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب ‏"‏ في رواية المتأخرين عقبة بن نافع بالنون، وهو تصحيف من بعض النقلة؛ لأنه رافع، لذلك قال‏:‏ الرفعة لنا تفاؤلا برافع لا بنافع

4849- وأخرج عنه ما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا شعيب بن يحيى، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن عمار بن سعد التجيبي، أن عقبة، لما حضرته الوفاة، قال‏:‏ ‏"‏ يا بني أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بها‏:‏ لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة، ولا تدينوا وإن لبستم العباء، ولا تكتبوا شعرا تشغلوا به قلوبكم عن القرآن ‏"‏ ذكره من حديث زيد بن الحباب، عن ابن لهيعة، وقال‏:‏ عقبة بن نافع القرشي وحدثناه سليمان، في أخبار عقبة بن عامر وقال‏:‏ عقبة بن عامر

4850- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا سفيان بن وكيع، ثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن عقبة بن رافع، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله تعالى إذا أحب عبدا حماه الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه ألما ليشفى‏"‏‏.‏

عقبة أبو عبد الرحمن

مولى جبر بن عتيك الأنصاري شهد أحدا مع مولاه

4851- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مصرف بن عمرو، ثنا يونس بن بكير، ثنا ابن إسحاق، حدثني داود بن حصين، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة مولى جبر بن عتيك، قال‏:‏ شهدت أحدا مع مولاي فضربت رجلا من المشركين، فلما قتلته قلت‏:‏ خذها وأنا الرجل الفارسي، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ألا قلت‏:‏ خذها مني وأنا الرجل الأنصاري‏؟‏ فإن مولى القوم منهم ‏"‏ رواه جرير بن حازم، عن داود بن حصين، فقال‏:‏ عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبي عقبة، مثله ورواه يحيى بن العلاء، عن داود، عن عقبة أبي عبد الرحمن، عن أبيه

عقبة أبو سعد الزرقي

سمع النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره بعض المتأخرين

4852- حدثناه عن هارون بن أحمد الجرجاني، ثنا العباس بن الفضل بن شاذان، ثنا رسته، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا زهير بن محمد، عن موسى بن جبير، عن سعيد بن عقبة الزرقي، أن أباه عقبة سمع النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ ثلاث أقسم عليهن ‏"‏، قالوا‏:‏ وما هن يا رسول الله‏؟‏ ثم ذكر الحديث

عقبة بن كديم بن عدي بن جارية بن زيد بن مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار

شهد فتح مصر، وعقبة بمصر، لا يعرف له رواية، ذكره المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى

عياض بن غنم الفهري

وقيل‏:‏ الأشعري، سكن الشام، وهو عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، أسلم قبل الحديبية، وكان بالشام مع ابن عمه أبي عبيدة بن الجراح، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة فوض إليه عمله، وولاه ما كان إليه فأقره عمر بن الخطاب على عمله حتى مات، وكان عياض صالحا سمحا، مات يوم مات، وليس له مال ولا عليه دين لأحد، توفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة

4853- حدثنا بذلك، سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا عبيد الله بن محمد اليزيدي، ثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، وقيل‏:‏ ‏"‏ كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجراح‏"‏‏.‏

4854- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال‏:‏ ‏"‏ توفي أبو عبيدة بن الجراح واستخلف ابن عمه عياض بن غنم الفهري‏"‏‏.‏

4855- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، قال‏:‏ ‏"‏ كان يقال له‏:‏ يعني لعياض بن غنم‏:‏ زاد الراكب، يطعم الناس زاده، فإذا نفد نحر لهم بعيره‏"‏‏.‏

4856- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال‏:‏ قال جبير بن نفير‏:‏ أخذ عياض بن غنم صاحبه دارا حين فتحت فوقف عليه هشام بن حكيم، فأغلظ له القول حتى غضب، ثم مكث ليال فأتاه هشام فاعتذر إليه، قال هشام لعياض‏:‏ إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من أشد الناس عذابا أشدهم على الناس ‏"‏، فقال عياض لهشام‏:‏ قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أولم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبده له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن كان قبل منه فذاك، وإلا قد كان أدى الذي عليه ‏"‏، إنك يا هشام لأنت الجريء الذي يجترئ على سلطان، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله‏؟‏ رواه بقية، عن صفوان بن عمرو، عن شريح، عن جبير ورواه الزبيدي، عن الفضل بن فضالة، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير ورواه الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عياض بن غنم

4857- حدثناه الحسن بن علان، ثنا الحسين بن أبي الأحوص، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا ابن المبارك، ثنا يونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عياض بن غنم، أنه رأى نبيطا يشمسون في الجزية، فقال لعاملهم‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ‏"‏ رواه الليث بن سعد، عن يونس نحوه

4858- حدثنا أبو بكر بن أحمد بن السندي، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا عمرو بن الوليد الأغضف، حدثني معاوية بن يحيى، حدثني يزيد بن جابر، عن جبير بن نفير، عن عياض بن غنم، قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا عياض، لا تزوجن عجوزا ولا عاقرا، فإني مكاثر ‏"‏ رواه داهر بن نوح، عن عمرو بن الوليد مثله قال يحيى بن جابر‏:‏ عن جبير

عياض بن حمار المجاشعي

سكن البصرة، لقي النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، حديثه عند مطرف والحسن حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، ثنا عياض بن حمار بن عرفجة بن ناجية بن سفيان بن مجاشع، وقيل‏:‏ ابن ناجية بن عقال بن سفيان

4859- حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عمران القطان، وهمام، عن قتادة، قال عمران‏:‏ عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض، قال همام‏:‏ عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، الرجل من قومي يشتمني وهو دوني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان، فما قالا فهو على البادئ حتى يعتدي المظلوم ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف، عن عياض، مثله ورواه غير أبي داود، عن عمران، عن قتادة، عن يزيد، كرواية همام عنه

4860- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، وسعيد بن عامر، قالا‏:‏ ثنا ابن عون، عن الحسن، قال‏:‏ كان بين عياض بن حمار وبين النبي صلى الله عليه وسلم خلطة قبل الإسلام، قال‏:‏ فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية، فقال‏:‏ ‏"‏ أسلمت يا عياض‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ إن الله حرم علينا زبد المشركين ‏"‏ قال الحسن‏:‏ الزبد‏:‏ الوفد لفظ عبد الوهاب رواه أبو التياح، ومطر الوراق، وأشعث الحداني، وإسماعيل بن مسلم في آخرين، عن الحسن نحوه ورواه قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عياض مثله

4861- حدثناه فاروق، وحبيب، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عياض بن حمار، قال‏:‏ أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة- أو قال‏:‏ هدية-، فقال‏:‏ ‏"‏ أسلمت‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ إني نهيت عن زبد المشركين‏"‏‏.‏

4862- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الحوضي، ثنا همام، ثنا قتادة، عن العلاء بن زياد، قال‏:‏ حدثني يزيد، أخو مطرف، ورجلان آخران- نسي همام اسمهما- أن مطرفا حدثهم أن عياض بن حمار حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته فيما يحكي عن ربه عز وجل‏:‏ ‏"‏ إن الله أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا‏.‏‏.‏ ‏"‏، الحديث رواه شعبة، وهشام، ومعمر، عن قتادة، عن مطرف، عن عياض ورواه خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عياض ورواه عوف الأعرابي، عن حكيم الأثرم، عن الحسن، عن مطرف، عن عياض ورواه محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عياض

4863- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت خالدا الحذاء، يحدث عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف بن عبد الله، عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من التقط لقطة فليشهد ذوي عدل- أو‏:‏ ذا عدل- ولا يكتم ولا يغيب، فإن جاء صاحبها فهو أحق بها، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، وإسماعيل ابن علية، وخالد بن عبد الله، وعبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء مثله ورواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي العلاء، عن عياض

عياض بن عبد الله أبو عبد الله الثقفي

حديثه عند عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي

4864- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن موسى، ثنا الضحاك بن مخلد، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، حدثني عبد الله بن عياض، عن أبيه، قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، فأتاه رجل بسقاء من عسل، فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ أهديناه لك، قال‏:‏ فقبله منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ يا رسول الله احم لي شعبي، قال‏:‏ فحماها له وكتب له كتابا

4865- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو عاصم، عن ابن يعلى الثقفي، أن عبد الله بن عياض، حدثه، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن في اثني عشر ألفا، فقتل من أهل الطائف مثل ما قتل من قريش يوم بدر، قال‏:‏ ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحاء فرمى بها في وجوهنا فانهزمنا‏"‏‏.‏

عياض بن عمرو الأشعري

سكن الكوفة، حديثه عند الشعبي، وسماك

4866- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عياض الأشعري، أنه شهد عيدا بالأنبار، فقال‏:‏ ‏"‏ ما لي لا أراهم يقلسون كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع أو يفعل‏؟‏ ‏"‏ ورواه شريك، عن مغيرة

4867- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا المنيعي، عن سويد بن سعيد، ثنا شريك، عن مغيرة، عن عامر، قال‏:‏ شهد عياض الأشعري عيدا بالأنبار، فقال‏:‏ ‏"‏ ما لي لا أراهم يقلسون كما كنا نفعل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال سويد‏:‏ التقليس‏:‏ ضرب الدف

4868- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا أبو خليفة، ثنا الحوضي، قالا‏:‏ ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن عياض الأشعري، قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية‏:‏ فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هم قوم هذا ‏"‏، يعني‏:‏ أبا موسى الأشعري رواه عبد الله بن إدريس الأودي، عن شعبة مثله

عياض الأنصاري له صحبة

4869- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، عن عبيدة الحذاء، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن، عن عياض الأنصاري، وكانت، له صحبة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ احفظوني في أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه الله في الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخل الله منه، ومن تخل الله منه أوشك أن يأخذه ‏"‏ حدثناه محمد بن محمد المقرئ، ثنا الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ومحمد بن عثمان الواسطي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن القاسم، ثنا عبيدة الحذاء، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن عياض، مثله ورواه عكرمة بن إبراهيم الأزدي، عن عبد الملك بن عمير، عن عياض، مثله حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن القاسم، قال‏:‏ ثنا عكرمة بن إبراهيم الأزدي، عن عبد الملك بن عمير، عن عياض الأنصاري، وكانت، له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثله

4870- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، ثنا صالح بن أبي الأصبغ، ثنا حاجب بن سليمان، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا عبيدة، قال‏:‏ ثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الأنصاري، عن عياض الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة، ولها من الله مكان، وهي كلمة جمعت وشركت، فمن قالها صادقا أدخله الله الجنة، ومن قالها كاذبا حقنت دمه، وأحرزت ماله، ولقي الله غدا فحاسبه ‏"‏ ورواه داود بن شبيب، عن عبيدة، عن عبد الملك بن عمير، عن عياض مثله

عياض بن زيد العبدي

ذكره سليمان بن أحمد في معجمه

4871- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حجاج بن عمران، ثنا سليمان بن داود المنقري، ثنا عثمان بن عمر، عن النهاس بن قهم، ومحمد بن سعيد، عن أبي شيخ الهنائي، قال‏:‏ حدثني رجل من عبد القيس يقال له عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ عليكم بذكر ربكم، وصلوا صلاتكم في أول وقتكم، فإن الله عز وجل يضاعف لكم‏"‏‏.‏

عياض بن عبد الله بن أبي ذناب المدني

ذكره بعض المتأخرين، وعده من الصحابة

4872- أخبرناه عن أحمد بن الحسن بن عتبة، ثنا أبو الزنباع، ثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن عمه عياض بن عبد الله بن أبي سرح أنه قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد يصلي، فقام رجل يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث‏"‏‏.‏

عياض بن مرثد العامري

مختلف في صحبته، ذكره سليمان بن أحمد في المعجم

4873- حدثنا أبو أحمد الجرجاني، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو خليفة، قال‏:‏ ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، قال‏:‏ أخبرني عاصم بن كليب، قال‏:‏ سمعت عياض بن مرثد، أو مرثد بن عياض العامري، يحدث رجلا أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخل الجنة، فقال‏:‏ ‏"‏ هل من والديك أحد حي‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا- سأله ثلاثا- قال‏:‏ ‏"‏ اسق الماء، احمله إليهم إذا غابوا، واكفهم إياه إذا حضروا‏"‏‏.‏

عياض بن الحارث التيمي

رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وقد مثل بحمزة، روى حديثه الواقدي، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عمه عياض بن الحارث، ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه

عياض بن سعد بن جبر بن عوف الأزدي الجحدري

شهد فتح مصر له ذكر، ولا يعرف له رواية، حكي لنا عن أبي سعيد بن عبد الأعلى

عكرمة بن أبي جهل ابن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

أمه أم خالد امرأة من بني هلال، أسلم عام الفتح، واستشهد في خلافة عمر بن الخطاب باليرموك، وقيل‏:‏ بأجنادين كان إذا اجتهد في اليمين قال‏:‏ والذي نجاني يوم بدر، وكان يضع المصحف على وجهه، فيقول‏:‏ كلام ربي، فر يوم الفتح فركب البحر، فأدركته امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام بأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف معها إلى مكة، فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام

4874- حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعيد، عن عكرمة بن أبي جهل، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ مرحبا بالراكب المهاجر ‏"‏، فقلت‏:‏ والله يا رسول الله لا أدع مالا أنفقت عليك إلا أنفقت مثله في سبيل الله رواه بشر بن سلم، عن الثوري مثله

4875- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن الحسن بن سعيد بن البستنبان،، ثنا الحسن بن بشر بن سلم، ثنا أبي، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن عكرمة بن أبي جهل، قال‏:‏ لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ مرحبا بالراكب المهاجر ‏"‏ ورواه إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن عكرمة

4876- حدثناه عيسى بن حامد الدخجي، ثنا ابن ناجية، ثنا أحمد بن عثمان، ثنا شريح بن مسلمة، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن عكرمة بن أبي جهل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه مقبلا، قال‏:‏ ‏"‏ مرحبا بالراكب المهاجر ‏"‏ أو ‏"‏ المسافر ‏"‏، ثم قال له‏:‏ ما أقول يا نبي الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ‏"‏، قال‏:‏ ثم ماذا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ تقول‏:‏ ‏"‏ اللهم إني أشهدك أني مهاجر مجاهد ‏"‏، ففعل، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أنت سألتني شيئا أعطيته أحدا من الناس إلا أعطيتك ‏"‏، قال‏:‏ أما إني لا أسألك مالا، إني أكثر قريش مالا، ولكن أسألك أن تستغفر لي، وقال‏:‏ كل نفقة أنفقتها لأصد بها عن سبيل الله، فوالله لئن طالت بي حياة لأضعفن ذلك كله

عكرمة بن عبيد الخولاني

ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ لا يعرف له رواية، حكي عن أبي سعيد بن عبد الأعلى أنه ممن شهد فتح مصر وله إدراك